تامر: لم أولد وفي فمي ملعقة ذهب، بل كنت أعول أسرة كبيرة، واضطررت للعمل بائعاً وعاملاً في سن صغير، وهذه الظروف هي ما جعلتني شاعراً بمعاناة الآخرين
بدا المطرب المصري تامر حسني شديد التوتر في لقاء اعلامي تزامن مع زيارته الى دبي اذ أغضب تأخره لنحو 90 دقيقة عن الموعد الصحافيين الذين ردوا إليه الصاع صاعين بتعمدهم توجيه أسئلة "ثقيلة" على المطرب الشاب.
ورداً على سؤال حول تشبثه بالتمثيل السينمائي رغم تكرار فشل أفلامه قال: "أنا أكثر المطربين نجاحاً في مجال التمثيل السينمائي فيلمي الأول حقق إيرادات فاقت ال¯12 مليون جنيه، بينما تعدى الثاني "عمر وسلمى" حاجز ال¯26 مليوناً.
وقال إن التجربة المريرة التي قضاها في السجن بعد اتهامه بتزوير أوراق رسمية جعلته أكثر التزاماً وخبرة في التعامل مع الآخرين، مضيفاً أنه أصبح لا يثق في معظم الناس باستثناء اسرته .
وقال: تامرالذي حاول التنقل بين أغنيات ألبوماته الثلاثة في الحفل الذي استمر حتى الساعات الأولى من الصباح، إنه قرر تصوير أغنية "يا بنت الإيه" بمناسبة عيد الحب مهديا إياها لكل العاشقين .
وفيما يتعلق باتهامه بالتزوير قال "ان شخصاً آخر هو من قام بتزوير أوراق وقدمها إلى الجهات العسكرية المصرية كنوع من المؤامرة.
وقال: إنه يجهز لألبوم جديد يتغنى فيه بقيم إسلامية هو الجزء الثاني من مجموعة ألبومات "الجنة في بيوتنا" يتضمن 14 أغنية مشيراً إلى أنه يسعى منذ قضائه عقوبة السجن بتهمة التزوير في أوراق رسمية إلى تقديم أعمال فنية تفيد المجتمع.
وقال تامر انه يحرص على احياء حفلات خيرية في جميع المحافظات المصرية يعود ريعها لصالح الأسر التي ابتلى أحد أفرادها بأمراض خطيرة من دون أن يتمكن بسبب العثرات المادية من تلقي العلاج المناسب بما فيه إجراء الجراحات المكلفة مادياً.
وبرر حسني تركيزه على الجانب الخيري بقوله : "لم أولد وفي فمي ملعقة ذهب، بل كنت أعول أسرة كبيرة وأنا في التاسعة، واضطررت للعمل بائعاً وعاملاً بسيطاً في سن صغيرة، وهذه الظروف هي ما جعلتني شاعراً بمعاناة الآخرين".
وقال حسني: إنه كتب قصة فيلم "عمر وسلمى منذ سنوات طويلة، لكنني عقدت العزم ألا أكشف عنها إلا حينما يسمح لي موقعي الفني بالقيام بدور بطولته.
وأعرب حسني عن استيائه من بعض وسائل الإعلام التي روجت لزواجه أكثر من مرة كان آخرها من فتاة سورية، نافيا ما تردد عن وجود خلافات بينه وبين الفنان عمرو دياب مضيفاً : "أنا من أشد المعجبين بالفنان عمرو دياب الذي أكن له كل احترام وتقدير"
الإثنين فبراير 18, 2008 5:46 am
