إسرائيل تتوعد بالمضي قدما في هجومها على غزة

- توعدت إسرائيل يوم الأحد بالمضي قدما في هجومها على غزة وكبح الهجمات الصاروخية وهددت بعملية أكبر بالرغم من ادانة الامم المتحدة للهجمات التي أسفرت عن مقتل مئة فلسطيني بينهم الكثير من المدنيين.
وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت لحكومته "اٍسرائيل ليس لديها النية لوقف القتال ضد المنظمات الارهابية ولو للحظة واحدة."
وكان بان جي مون الامين العام للامم المتحدة أدان اسرائيل في وقت سابق لاستخدامها القوة "المفرطة" في قطاع غزة الواقع تحت سيطرة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وطالب بوقف هجوم جوي وبري أسفر عن سقوط 61 قتيلا يوم السبت في أدمى يوم للفلسطينيين منذ الثمانينات.
وفي أحدث قتال قال مسعفون ان فلسطينيين قتلا في شمال قطاع غزة.
وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاحد يوم حداد عام الا أنه لم يذهب لحد اعلان انهيار عملية السلام التي استؤنفت بدعم أمريكي مع اٍسرائيل والتي تعارضها حماس التي سيطرت على قطاع غزة بعد اقتتال داخلي مع قوات حركة فتح التي يتزعمها عباس في يونيو حزيران.
وبعد خمسة أيام من الاشتباكات التي قال مسعفون انها أسفرت عن مقتل مئة فلسطيني كثير منهم من المدنيين دعا بان أيضا خلال جلسة طارئة لمجلس الامن الى وقف اطلاق النشطاء في قطاع غزة لصواريخ على اسرائيل.
وقال مجلس الامن في بيان انه يشعر بقلق بالغ لمقتل مدنيين في جنوب اسرائيل وقطاع غزة وحث على وقف العنف.
وقتل اسرائيلي بصاروخ أطلق من غزة يوم الاربعاء. وتقول حماس ان مثل هذه الهجمات الصاروخية ستتوقف اذا أنهت اسرائيل عملياتها في قطاع غزة وغاراتها ضد النشطاء في الضفة الغربية المحتلة.
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك عن هذه الهجمات الصاروخية "نعمل على ضرب البنية الاساسية لحماس... الهدف النهائي هو وقف اطلاق صواريخ القسام."
وتابع "هذا لن يتحقق خلال اليومين المقبلين ولكننا سنستمر في عملنا بكل قوتنا ونحن بحاجة للإعداد لتصعيد لان عملية برية موسعة أمر حقيقي وملموس."
ويقع أولمرت تحت ضغط من بعض أعضاء حكومته لشن هجوم أوسع في قطاع غزة خاصة بعد أن بدأ النشطاء يطلقون صواريخ كاتيوشا الاطول مدى على مدينة عسقلان.
ولكن مسؤولين اسرائيليين تحدثوا علنا عن الخسائر الفادحة في الارواح التي يمكن أن تتسبب فيها مثل هذه الحملة على الجانبين.
وتساءل معلقون اسرائيليون أيضا ما اذا كان بامكان عمل عسكري انهاء تماما اطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذي يبلغ عدد سكانه 1.5 مليون فلسطيني.
وتوغلت القوات الاسرائيلية بالفعل بشكل عميق في الهجوم الحالي على قطاع غزة وبأعداد أكبر من أي وقت مضى منذ أن سحبت اسرائيل قواتها والمستوطنين من قطاع غزة عام 2005 بعد احتلال دام 38 عاما.
وقتل جنديان اسرائيليان في الاشتباكات مع نشطاء في غزة يوم السبت.
ومن المقرر أن تزور وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس عباس وأولمرت هذا الاسبوع في محاولة للاسراع بوتيرة المفاوضات التي يأمل الرئيس الامريكي جورج بوش أن تؤدي الى التوصل لاتفاق سلام قبل أن تنتهي فترة رئاسته في يناير كانون الثاني.
وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات ان استمرار التصعيد والعدوان الاسرائيلي سيقضي على عملية السلام.
وذكر مسؤولون اسرائيليون أن كبير المفاوضين الفلسطينيين أحمد قريع ألغى اجتماعا مع وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني كان من المقرر عقده يوم الاثنين.
ولكن مساعدي عباس قالوا ان الرئيس الفلسطيني الذي وصف ما يحدث في غزة بأنه أكثر من محرقة لم يتخذ قرارا بتعليق عملية السلام.
من نضال المغربي

بالطبع ستمضي طالما بالصمت العربي يجدوا الاشارة ..
و لكن كتائب القسام ستكون بالمرصاد و ستزلزل الارض تحت اقدامهم باذنه تعالى ...
فالمقاومة ستبقى و ستنتصر ...و كل هذا يتضح من خلال تخبط الصهاينة ..فاصبح القتل عشوائي من شدة رعبهم ...

في سؤال بيقول لماذا هذه الجنود العربية و الجيوش المؤلفة و لماذا صرف كل هذه الاموال عليهم .. فكان الجواب السريع .. فقيل ...
أولا لحماية الانظمة العربية و الحكومة ..
ثانيا للعروض العسكرية في المناسبات
ثالثا ليتقاضى الجندي راتب من خلاله يعتاش .
و لقد صدقوا في هذا الجواب .. فالجيوش العربية كعدمها .. ففي الحروب نجدها نعامة و على شعبها نجدها أسد ثائر

حسبى الله و نعم الوكيل

ربنا موجود

الله معكم

انشاء الله كتائب القسام
وجيش حسن نصر الله يقدروا يعملوا حاجة

مشكورين

االة معكم يا شعب فلسطين

حسبي الله عليهم الله ينصرنا على اعداء الدين

الله موجود لاتقول الامل مفقود

أمين

امين يارب العالمين