هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محاولات لسرقة اختراعه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dark-angel




ذكر
عدد الرسائل : 1359
العمر : 38
مزاجك : اضحك كركر اوعى تفكر
بلدك : لو لم اكن مصريا لو وددت ان اكون مصريا
وظيفتك : فنى ستائر وديكور
جوجل : <a href="http://fusion.google.com/add?source=atgs&feedurl=newfriends.yoo7.com"><img src="http://buttons.googlesyndication.com/fusion/add.gif" border="0" alt="Add to Google"></a>
تاريخ التسجيل : 16/10/2007

بطاقة الشخصية
مزاجى:

محاولات لسرقة اختراعه Empty
مُساهمةموضوع: محاولات لسرقة اختراعه   محاولات لسرقة اختراعه Icon_minitime1الجمعة مارس 07, 2008 7:05 am

تميز بنبوغه في دراسة الهندسة وبدأ حياته من الصفر سعيا منه لتحقيق طموحاته في رفع اسم مصر عن طريق منتجات محلية تتميز بجودة عالية‏,‏ تقبل عليها دول العالم‏..‏إنه المهندس أوسامة كمال رشدي الذي اخترع تقنية حديثة لحماية شواطيء ومدن العالم من التآكل والغرق بسبب التغيرات المناخية بالكرة الأرضية‏.‏

عقب تخرج المهندس أسامة أرسل من مصر الي الشركة الفرنسية التي كان يعمل بها طوال فترة دراسته حتي التخرج يطلب التعيين ولأنه أثبت كفاءته في العمل لديهم استعانوا به في فرع الشركة بالعراق للالتحاق بمشروع إنشاء مجمع للحديد والصلب بالبصرة‏,‏ وعقب انتهاء هذا المشروع إلتحق بشركة ألمانية تخصصت في الإنشاءات الهندسية أيضا‏,‏ ثم أنشأ شركته الخاصة في المقاولات بعد أن أسندت له الشركة الألمانية عملية تجهيز تربة مهابط وممرات الطائرات في مطار تحت الانشاء بالعراق أيضا‏,‏ وأصر علي أن يكون جميع العاملين بشركته من المصريين‏,‏ واستمر عمل شركته بالعراق في مشروعات مختلفة متعلقة بالتربة والإنشاءات منذ عام‏1976‏ حتي عام‏1983,‏ ولكن عقب اشتداد وطأة الحرب العراقية ـ الايرانية وخوفه علي رأس ماله وأرواح العاملين لديه اضطر لتصفية أعمال الشركة وعاد الي القاهرة‏,‏ بعد أن اكتسب خبرات كبيرة في مجال العمل بالتربة وطبقات الأرض‏.

‏ بمجرد عودته الي مصر فكر في إنشاء شركة للمقاولات‏,‏ وأختار مدينة الزقازيق بالشرقية مسقط رأسه‏,‏ حيث بدأ مشواره مستعينا بحصيلة عمله بالعراق التي كونها وبلغت عدة ملايين ثم بدأ بالتفكير في إنشاء مصنع للألومنيوم والنحاس فكان يقوم بتصنيع السبائك المعدنية ويصدرها للخارج وعادت عليه بأرباح طائلة مما جعله يفكر في أن يصدر منتجات الألومنيوم والنحاس بدلا من أن يصدرها سبائك عن طريق خطوط انتاج أنشأها بمصنعه من ابتكاره هو وفريق العمل لديه من مهندسين وعمال مصريين عن طريق معدات وأفران أنشأها خصيصا لهذا الغرض‏,‏ مستعينا بتكنولوجيا خاصة‏.‏

مشروع ترعة السلام
فوجيء المهندس أوسامة ـ ذات يوم ـ بمندوبين من شركة كبري للمقاولات بالشرق الأوسط‏,‏ ومقرها مصر‏,‏ حيث رست عليهم عملية تنفيذ أول خمسة كيلو مترات من مجري ترعة السلام بداية من منبعها‏,‏ وأخبروه بأنهم فبركوا الأوراق‏,‏ وادعوا فيها ان لديهم معدات قادرة علي حفر مجري الترعة وإقامة الجسور الخاصة بها ضفتي الترعة‏,‏ وطلبوا منه الدخول معهم في المشروع علي أن يقدم أوراقه لوزارة الري‏,‏ بأنه يرغب في تنفيذ الخمسة كيلومترات التالية وان يحاول التوصل إلي طريقة يحفظ بها جسور الترعة من الانهيار‏,‏ حيث أن ارتفاع منسوب المياه يصل إلي مترين ونصف المتر في مجري الترعة مما كان يؤدي لانهيار جسورها خاصة أنها مجاورة لبحيرة المنزلة

وكانت تختلط بمياهها في حين أن الارتفاع المقرر للمياه في مجري الترعة كان يجب ألا يقل عن أربعة أمتار‏,‏ واتفق معه مسئولو الشركة الكبري في حالة التوصل الي علاج لهذه المشكلة علي ان تقوم شركته بتنفيذ العشرة كيلومترات الأولي من مجري الترعة مقابل‏15%‏ لها‏,‏ وفي نفس الوقت كانت وزارة الري قد شكلت لجنة لنظر مشكلة انهيار جسور الترعة وحلها بعد التوصل لطريقة لتدعيم إتزان هذه الجسور‏,‏ فبدأ المهندس أوسامة يفكر في طريقة يعالج بها هذا الانهيار وتبادر إليه الحل بعد تحليل المشكلة بشكل علمي يمكنه من السيطرة عليها‏,‏ حيث فكر في حل استقاه من فترة عمله بالعراق‏,‏ وقت مشاركته في إنشاء الممرات‏

والمهابط الخاصة بأحد المطارات بها‏,‏ وهو تقنية تمكنه من دمك التربة وزيادة كثافتها وتحسين خواصها‏,‏ وقدرتها علي التحمل وأيضا إقامة حائط عازل للتربة من مادة البنتونيت وهي مادة تتكون من نوع خاص من الطمي والأسمنت يتم خلطها علي عمق أكثر من‏20‏ مترا لمنع تسرب المياه وتدعيم التربة وفي نفس الوقت قادر علي تحمل الضغطين الرأسي والأفقي وعدم التآكل الي ما لا نهاية‏,‏ وبدأت معه الفكرة علي الورق‏,‏ ثم بدأ في تنفيذ وابتكار المعدات التي ستحقق له النتائج المرجوة‏,‏ ولكن لم يقتنع أحد بفكرته‏,‏ فطالبته الشركة الكبري بعرضها علي وزارة الري علي أنها حل بديل للحلول المقترحة مسبقا لتفادي المشكلة‏,‏ والتي ثبت فشلها جميعا‏

وماكان من الوزارة إلا أن تمسكت بالفكرة المبتكرة‏(‏ الحل البديل‏)‏ ووافقت علي استخدامها في المشروع مباشرة‏,‏ وفي الوقت الذي عرضت فيه الفكرة علي خبراء وزارة الري كان هو قد بدأ في تصميم وتصنيع عدة ماكينات عملاقة لتنفيذ فكرته كلفته الواحدة‏4‏ ملايين جنيه عام‏98,‏ وبعد موافقة وزارة الري علي تنفيذ هذا الاختراع للاستعانة به في إتمام مشروع ترعة السلام و شكلت لجنة من الوزارة للاشراف علي مدي كفاءة ونجاح الاختراع وتجربته في الخمسين مترا الأولي من مجري الترعة‏,‏ وبدأ المهندس رشدي في تنفيذ اختراعه علي الجانب الايسر من مجري الترعة حيث أتي بنتائج مبهرة‏.‏ أشادت بها اللجنة أما الشركة الكبري فتنفذ عملها علي الجانب الايمن‏,‏ وكانت الجسور في منطقة عمل الشركة الكبري دائما تنهار‏,‏ في حين ظهرت نتائج جيدة جدا في منطقة عمل الاختراع الجديد‏,‏ ولكن بسبب انهيار الجسور المسئولة عنها الشركة الكبري أوقف مدير عام ترعة السلام في ذلك الوقت العمل في جانبي الترعة الايمن والايسر

‏ بعد ان تسبب النجاح الكبير للاختراع الجديد في أن تتعاقد الوزارة مع صاحب الاختراع علي تنفيذ المشروع بأكمله بطول‏90‏ كيلو مترا‏,‏ ثم تم سحب المشروع منه ومن الشركة الأخري دون مبرر يذكر‏,‏ ولكن عقب سنتين من التوقف تم طرح مناقصة اخري وقبل فتح المظاريف فوجئ المهندس أوسامة برئيس قطاع التوسع الافقي والمشروعات بالوزارة يتصل به واتفق معه علي ان تشترك معه شركة الكراكات التابعة للوزارة في المشروع علي ان تحصل منه علي‏10%‏ من قيمة المشروع فوافق علي ذلك‏,‏ ورست المناقصة عليه وبدأ العمل‏.‏

بدأ المهندس أوسامة رشدي الدخول في مشروع ترعة السلام بثلاث ماكينات عملاقة تحمل من التقنية العلمية والاسرار ما يؤهلها لان تنفذ فكرته المنقذة للمشروع‏,‏ وكان يصنع في مصنعه ماكينات مماثلة حتي يدخلها في العمل‏,‏ لينجزه في مدة قياسية‏,‏ وكانت ارباحه يوميا تصل الي‏250‏ ألف جنيه‏,‏ وظل يحلم بيوم تسليمه المشروع بعد اتمامه بنجاح‏,‏ لم يكن هو شخصيا يتوقعه‏,‏ خاصة انه اكتشف ان الاختراع لاتتوقف مزاياه والاستفادة منه عند هذا الحد‏,‏ وإنما يساهم في الحفاظ علي أساسات الكباري والعقارات وجميع المنشآت في مصر وجميع دول العالم‏,‏ كما انه يحمي‏36‏ دولة من دول العالم المطلة علي البحار والمحيطات من تآكل شواطئها واختفاء مدن بأكملها في هذه الدول‏

لان مياه البحار حسب نظريات خبراء البيئة والتغيرات المناخية سيزداد منسوبها وترتفع أمواجها بشدة في السنوات القادمة بسبب تغير مناخ الارض‏,‏ وذوبان الجليد في القطب الشمالي‏,‏ مما يسهم في زيادة النحر في شواطئ الدول مما يفتت التربة بسبب ضعفها وعدم قدرتها علي تحمل هذا النحر والضغط الأفقي للمياه وكذلك الرأسي‏.‏

الاعتداء علي النجاح
لم تدم أحلام التكريم التي توقعها المهندس أوسامة من المسئولين بعد توصله لاختراعه والتي راودته لفترة طويلة‏,‏ ولكنها تلاشت عندما فوجئ المخترع المصري باتفاق وزارة الري مع مسئولي شركة الكراكات التابعة للوزارة علي تقليد الماكينات العملاقة للحد من المكاسب والنجاح الذي وصل اليه المهندس أوسامة‏,‏ وسعيا من الوزارة ـ علي حد قول صاحب الاختراع وما ثبت بالفعل عقب ذلك من خلال القضايا التي تناولتها ساحات المحاكم الادارية واصدرت احكامها لصالحه ـ الي ان تنسب هذا النجاح لها امام المسئولين‏,‏ لكن كان تقليد الماكينات في الشكل فقط‏,‏ إلا أن اسرار التقنية المبتكرة التي تعمل بها هذه الماكينات لم تستطع شركة الكراكات تقليدها‏,‏ لانها كانت في حوزة المخترع فقط ولكن لم تكتشف وزارة الري فشل هذا التقليد‏

وتسرعت بان اسندت بالامر المباشر الخمسة كيلومترات الثالثة لشركة الكراكات اعتقادا من الوزارة بأن دور المهندس أسامة انتهي عند هذا الحد‏,‏ وان حقه قد ضاع‏.‏ شعر المهندس أوسامة بأن شيئا ما يدبر في الخفاء‏,‏ وان اختراعه عرضة للضياع‏,‏ فتوجه مباشرة الي اكاديمية البحث العلمي ليسجل اختراعه ويحصل علي براءة له‏,‏ وتزامن مع ذلك نزول الماكينات المقلدة الي أرض المشروع لتبدأ عملها‏,‏ وبصحبتها اكثر من‏300‏ شخص مدججين بالاسلحة البيضاء والشوم والعصي‏,‏ وتم منع فريق العمل وطرده من ارض الترعة بالقوة‏,‏ فما كان منهم إلا أن غادروا المكان بماكيناتهم‏(‏ الاصلية‏)

وفوجي بعد ذلك بان المستحقات المالية التي كانت الوزارة مدينة بها له وقدرها‏7‏ ملايين جنيه قد تم صرفها لشركة الكراكات دون وجه حق‏,‏ وعقب اسناد الوزارة بالامر المباشر العمل لشركة الكراكات ورغم النتائج السلبية التي كانت تنتج عن الماكينات المقلدة إلا أن الوزارة كانت مستمرة في صرف الاموال لشركة الكراكات‏,‏ وبعد تقديمه الاوراق اللازمة لاكاديمية البحث العلمي في عام‏2000‏ حتي يتمكن من الحصول علي براءة لاختراعه‏,‏ ولكن التدخل المباشر من احد قياديي وزارة الري لدي مسئولي الاكاديمية حال دون حصوله علي هذه البراءة‏.‏

ولحسن حظ المهندس رشدي انه اثناء محاولته مقابلة الدكتور فوزي الرفاعي رئيس اكاديمية البحث العلمي آنذاك فوجئ باعلان علي جدران الاكاديمية يفيد بانضمام مصر عضوا في معاهدة التعاون الدولي بشأن براءات الاختراع‏P.C.T,‏ وعقب المقابلة التي باءت بالفشل خرج من مكتب رئيس الاكاديمية وقابل بالمصادفة دكتورة بالاكاديمية وسألها عن الاعلان‏,‏ وكيف يستفيد منه‏,‏ فنصحته بكتابة تفاصيل إختراعه باللغة الانجليزية وارساله الي سويسرا‏,‏ حيث مقر المنظمة العالمية للملكية الفكرية ففعل مباشرة وكان ذلك في سبتمبر عام‏2004,‏ وعقب ثمانية شهور فقط حصل علي براءة الاختراع الدولية‏,‏ وتم نشر ذلك في جريدة براءات الاختراع الدولية‏,‏ ومن له الحق في الطعن علي هذه البرادة ان يقدم مستنداته خلال‏60‏ يوما من تاريخ النشر‏,‏ ولم يكن لدي وزارة الري ما يمكنها من الطعن علي هذه البراءة الدولية‏.‏ وبعد مداولات في المحاكم حصل المهندس أوسامة رشدي علي براءة الاختراع المصرية‏.‏

*‏ الي هنا انتهت هذه القصة التي تشبه الكابوس التي عاشها المهندس اوسامة رشدي‏,‏ فهل ياتري تظهر في الافق اشارات ولانقول اوامر‏,‏ للتحقيق في فصول هذه المأساة‏,‏ ومحاسبة المخطئين‏,‏ إن صحت الوقائع وارجاع الحق الي صاحبه حتي نستفيد من هذا الاختراع المذهل‏..‏ عموما المهندس رشدي مازال ينتظر‏.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://tagged.com/matrixooo
 
محاولات لسرقة اختراعه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الساحة العامة-
انتقل الى: