هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفرق بين هيلاري وأوباما

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
dark-angel




ذكر
عدد الرسائل : 1359
العمر : 38
مزاجك : اضحك كركر اوعى تفكر
بلدك : لو لم اكن مصريا لو وددت ان اكون مصريا
وظيفتك : فنى ستائر وديكور
جوجل : <a href="http://fusion.google.com/add?source=atgs&feedurl=newfriends.yoo7.com"><img src="http://buttons.googlesyndication.com/fusion/add.gif" border="0" alt="Add to Google"></a>
تاريخ التسجيل : 16/10/2007

بطاقة الشخصية
مزاجى:

الفرق بين هيلاري وأوباما Empty
مُساهمةموضوع: الفرق بين هيلاري وأوباما   الفرق بين هيلاري وأوباما Icon_minitime1الجمعة مارس 14, 2008 6:43 am

الفرق بين هيلاري وأوباما
بقلم : محمد حقي



وصلتني عدة رسائل الكترونية حول مقالي السابق عن باراك أوباما‏,‏ وقالوا انني متحيز ضد هيلاري كلينتون‏,‏ رغم أنه لم يعرف عني مطلقا انني ضد المرأة‏,‏ حتي لو رشحت نفسها رئيسة للولايات المتحدة‏,‏ وعندما راجعت نفسي بصدق‏,‏ وجدت أن شيئا ما في شخصية هيلاري لايريحني‏,‏ ثم أيقنت أنني بالفعل لا أميل لمن يعطي لنفسه الأحقية علي الآخرين‏,‏ وهي سمة يعرفها علم النفس بأن الاحساس بأحقية الذات‏,‏ أنا أحق من الآخرين هكذا بلا مبرر مقنع‏,‏ أنا عندي التجربة وأنا الذي قضيت ثماني سنوات في البيت الأبيض‏,‏ أشارك زوجي بيل كلينتون في حكم الولايات المتحدة‏.‏

وعلي عكس إعطاء الذات الأحقية‏,‏ فان باراك أوباما يتمتع بشيء من السمو حتي في معركته السياسية والانتخابية مع هيلاري كلينتون‏,‏ ليس لأنه لم ينبس بكلمة نابية واحدة‏,‏ بل لأنه لم يفكر في فكرة تسيء الي شخص منافسته‏,‏ بينما تحاول هيلاري أن تبدو كما لو كانت تعلو علي مستوي المهاترات الحزبية بينما تهبط في الواقع إلي مستوي الردح‏,‏ والمقالب الرخيصة والحملات السلبية التحتية في نفس الوقت الذي تقول فيه ان لها الشرف ان تتقاسم الساحة السياسية مع خصمها باراك أوباما‏,‏ وهي سمة إن دلت علي شيء فتدل علي انها لا تترفع عن الهبوط الي مستوي الشوارع في خصومتها مع أوباما‏,‏

حتي عندما أيقنت ـ أو علي الاقل عندما كان عليها ان توقن ـ ان شعبية أوباما التي تكتسحها في معظم الولايات الصغيرة وانه يتفوق عليها في عدد المندوبين الذين يمثلون الحزب في مؤتمره الثاني‏,‏ راحت تسعي مع جهاز الحزب فيما يشبه المؤامرة لإعادة أصوات ولايتين كاملتين يفوق عدد مندوبيهما علي الولايات الصغري‏,‏ وهما ولايتا ميتشيجان وفلوريدا‏,‏ بعد أن كانت الولايتان قد قررتا منذ وقت طويل ألا تجريا انتخابية أولية مبكرة‏,‏ وحتي لو كان ذلك يخرق كل القواعد التي وضعها الحزب الديمقراطي م بكرا‏,‏ وتصمم علي إعادة فتح باب التصويت في الولايتين للمرة الثانية‏,‏ ضد كل قواعد الحزب وتقاليده وما استقرت عليه التجربة لسنوات طويلة‏,‏ مرة أخري لمجرد احساسها بأحقيتها الذاتية‏.‏

وليس معني هذا انني أقول ان المعركة أصبحت محسومة لصالح أوباما‏,‏ فما زالت المعركة في بداياتها‏,‏ ومازالت هيلاري تتمتع بتأييد شرائح عريضة من الناخبين‏,‏ لاسيما الأكبر سنا‏,‏ بينما يتمتع أوباما بتأييد قطاع الشباب‏,‏ كما تتمتع هيلاري بشعبية أوسع بين المنحدرين من أصل لاتيني ـ أي امريكا الجنوبية ـ وأبناء الولايات الكبيرة مقابل شعبية أوباما بين أبناء الولايات الصغري‏,‏ وهكذا ـ

وكما هي العادة في كل التحليلات السياسية عن أمريكا ـ فان الصحافة‏,‏ والمعلقين الانجليز اكثر دقة في تحليلهم للأمور من الكتاب والصحافة الأمريكية عموما‏,‏ وقد سكب قدر كبير من الحبر في تحليلات الحملة الانتخابية علي الرئاسة في أمريكا‏,‏ نختار منها اثنين في صحيفة انجليزية واحدة هي فاينانشيال تايمز أحدهما بقلم جوريك مارتن يقول فيه‏:‏ ربما كانت الفوارق بين المرشحين الرئيسيين طفيفة‏,‏ الا اذا تحولت المعركة الي القذارة كما يخشي الناس انها تتحرك بالفعل الي ذلك‏,‏ فقد حاول المرشحان الحفاظ علي شبهة الأدب واللياقة الي أن بدأت حملة مسز كلينتون تتصاعد منها روائح كريهة‏,‏ كأن يتساءل بعض أعضاء حملتها اذا ما كان اسم أوباما حسين حقيقة أو إذا كان بالفعل مسلما وفي بلد شيمته السذاجة وعدم الدراية‏,‏ فان ذلك يصبح عاملا مدمرا‏.‏

وركز مارتن علي نقطة يتفق معه فيها العديد من المعلقين والمحللين‏,‏ هي أن الخلاف بين المرشحين الأساسيين يؤذي الحزب الديمقراطي في النهاية‏,‏ كما حدث في انتخابات‏1980‏ عندما انشق الحزب بين جيمي كارتر وادوارد كيندي فكانت النتيجة أن فاز رونالد ريجان ولو بقي الديمقراطيون علي تمسكهم‏,‏ لأصبح في ذلك شك‏.‏

أما الكاتب الثاني فهو كلايف كوك الذي قال إنه إذا كان الفارق بين سياسة كل منهما طفيفة‏,‏ فان الخيار يصبح معتمدا كليا علي الفارق بينهما في الشخصية‏,‏ فقد نمت شخصية أوباما ونضجت علي مر الحملة الانتخابية‏.‏ وفي المساجلات التي دارت بينهما‏,‏ وأحس الناس بأن شخصيته محببة أكثر للجماهير التي استمعت إليهما‏,‏ وقال كوك إن عدم الجاذبية قد لايكون في النهاية عقبة يستحيل تخطيها‏,‏ بدليل ان مارجريت ثاتشر رئيسة الوزراء البريطانية لم تكن شخصية جذابة أو محببة ولكنها كانت تكسب المعارك الانتخابية رغم ذلك لأنها كانت صادقة وشفافة وعلي حقيقتها‏,‏ بلا زيف ولا رتوش اعلامية‏,‏ وانه عندما كانت مسز كلينتون ترتدي البنطلون الجينز حتي تقرب نفسها من الشعب كانت تفتقر الي الدفء لدرجة ان المسئولين عن حملتها يقولون‏:‏ انظروا‏..‏ انها تبتسم‏!‏

وهنا استخدم الكاتب عبارة كنت أعتقد ـ حتي قراءتها أنني وحدي الذي الاحظها‏,‏ وهي احساسها الذاتي بأحقيتها هي وحدها وأحدا غيرها‏,‏ وان شعبية زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون استولت علي عقلها‏,‏ وانها توقعت ان تكسب كل المعارك بمجرد دخولها دون تعب أو عناء أو مجهود‏.‏ ولكن حملتها مازالت تبحث عن دور جديد لها أو شخصية جديدة تتقمصها كل يوم‏,‏ بل انه قال ان مسألة تجربتها الواسعة مسألة فيها شك علي أقل تقدير‏,‏ وفي النهاية أدرك الناس أو تساءلوا علي الأقل فيما كانت شخصية بيل كلينتون مكسب لها في حملتها أم انها عبء عليها وعقبة في طريقها عموما‏.‏

وبالرغم من انني لم أشاهد مناظراتهما العشرين التي جرت بينهما‏,‏ وهو رقم كبير ربما لأول مرة في تاريخ الانتخابات الأمريكية كلها‏,‏ فقد شاهدت منها نصفها علي الأكثر‏,‏ فقد خرجت منها بأنها خصم قوي‏,‏ تتمتع بقدرة فائقة علي السجال‏,‏ ولكنني لاحظت استجابة الناس لأوباما أكثر دفئا وحماسا‏,‏ بسبب لمسة الصدق في لهجته وكلامه‏,‏ بلا ذواق ولاصنعة أو حركة‏,‏ كما لمست منها ان كل كلمة تفوهت بها مدروسة‏,‏ منمقة محسوبة بالمسطرة‏,‏ ليس فيها تلقائية بل انها تدربت عليها عشرات المرات امام المدربين وصناع السياسة قبل المناظرة‏,‏ وانها تتلفت بعد كل جملة كما لو كانت تبحث عن نظرات التأييد والاعجاب‏,‏ وفي كل مرة تجري فيها واحدة ـ هذه المناظرات ـ كان اصدقائي من أبناء العرب يقولون‏,‏ لا فارق بينهما‏,‏ أرأيت كيف أيد أوباما اسرائيل ولم يجرؤ علي نقدها بكلمة‏,‏ ولكن ردي عليهم؟ هو ما أومن به‏:‏ ان هناك فارقا بين تأييدها لاسرائيل الذي يرقي الي حد الالتزام والايمان والصنعة والحرص الابدي علي تأييد القطاع المؤيد لاسرائيل تأييدا أعمي‏,

‏ وبين من هو بجد أفاك لا بطل فليس هناك سياسي راق في الولايات المتحدة وطولا وعرضا يجرؤ علي ان يناطح اسرائيل أو يختلف مع ها في هذا الجو المسموم تماما في مصالحها‏.‏

وهذا في رأيي فارق مهم بينهما‏,‏ وهذا ما يدفع جانبا كبيرا من محترفي السياسة ألا يثقوا فيه ويحاربوه وسوف تستمر حربهم ضده حتي النهاية‏!‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://tagged.com/matrixooo
 
الفرق بين هيلاري وأوباما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفرق المهم
» الفرق بين زوجتك واليموت كنترول

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الساحة العامة-
انتقل الى: